وحكايات عربية اُخرى
{
}
 

حكاية اليوم :


الليلة الرابعة عشرة بعد المئة


قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أن العجوز لما اتفقت مع من معها على الكلام قالت : فإذا ألقى إليكم الملك شركان سمعه فقولوا له : فلما سمعنا هذا الكلام من تلك الصورة علمنا أن ذلك العابد من أكابر الصالحين وعباد الله المخلصين فسافرنا مدة ثلاثة أيام ثم رأينا ذلك الدير فعرجنا عليه وملنا إليه وأقمنا هناك يوماً في البيع والشراء على عادة التجار ، فلما ولى النهار وأقبل الليل بالاعتكار قصدنا تلك الصومعة التي فيها السرداب فسمعناه بعد تلاوة الآيات ينشد هذه الأبيات : كيداً أكـايده وصـدري ضـيق ........ وجرى بقلبي بحرهم مغـرق إن لم يكن فرج فموت عاجـل ........ إن الحمام (...)